مستخدم لايبزيغ يفوز في المحكمة: 5000 يورو بفضل دعوى حماية البيانات!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

نجح أندريه فريك من لايبزيغ في رفع دعوى قضائية ضد شركة ميتا بسبب انتهاكات حماية البيانات - وحصل على تعويض قدره 5000 يورو.

André Fricke aus Leipzig klagt erfolgreich gegen Meta wegen Datenschutzverletzungen – 5.000 Euro Entschädigung zugesprochen.
نجح أندريه فريك من لايبزيغ في رفع دعوى قضائية ضد شركة ميتا بسبب انتهاكات حماية البيانات - وحصل على تعويض قدره 5000 يورو.

مستخدم لايبزيغ يفوز في المحكمة: 5000 يورو بفضل دعوى حماية البيانات!

في حكم تاريخي، قررت محكمة لايبزيغ الإقليمية أن يحصل مستخدم فيسبوك أندريه فريك على تعويض قدره 5000 يورو من Meta Platforms Ireland. وكان الرجل البالغ من العمر 41 عامًا من لايبزيغ قد رفع دعوى قضائية ضد الشركة لانتهاكها قانون حماية البيانات. يمكن أن يكون للحكم، الذي صدر في 4 يوليو 2025، عواقب بعيدة المدى على الملايين من مستخدمي فيسبوك في ألمانيا، الذين يمكنهم أيضًا المطالبة بالتعويض بموجب المادة 82 من اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR). يُظهر هذا الحكم المسؤولية المتزايدة التي تتحملها شركات التكنولوجيا الكبرى لحماية بيانات مستخدميها.

وبررت المحكمة التعويض على أساس الانتهاكات الجسيمة لحماية البيانات التي ارتكبتها شركة Meta. تقوم الشركة بمعالجة البيانات الشخصية بطريقة لا تعرض خصوصية المستخدم للخطر فحسب، بل تقترح أيضًا مراقبة واسعة النطاق للسلوك عبر الإنترنت. تتم المعالجة أيضًا عبر أدوات أعمال Meta، التي تجمع البيانات من المستخدمين وتعالجها دون تسجيل الدخول إلى Facebook أو Instagram. يعد نقل البيانات إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتحليلها عنصرًا أساسيًا في الدعوى القضائية medienservice.sachsen.de ذكرت.

خلفية الحكم

وقد وجدت المحاكم في أوروبا، وخاصة محكمة العدل الأوروبية (ECJ)، أن مثل هذه الممارسات تتعارض مع المتطلبات القانونية للقانون العام لحماية البيانات. وفي هذا السياق، استندت محكمة لايبزيغ إلى هذه النتائج وقررت أن مبلغ التعويض الممنوح لا يمكن النظر إليه إلا في السياق الوطني. وبدلاً من ذلك، فهو يعكس القيمة الاقتصادية الهائلة التي تجلبها البيانات الشخصية للشركة، خاصة في ضوء إيرادات إعلانات Meta، التي بلغت 115 مليار دولار في عام 2021. وبشكل عام، يسلط الحكم الضوء على واقع مثير للقلق لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

تدرك المحكمة العواقب المحتملة لحكمها وتدرك أنه قد تكون هناك موجة من الدعاوى القضائية المماثلة حيث قد يفكر العديد من المستخدمين الآن في طلب التعويض. قد يؤدي هذا الاكتشاف إلى اضطرار شركة Meta والشركات المماثلة إلى إعادة التفكير بشكل أساسي في إدارة حماية البيانات الخاصة بها. يمكن أن يكون الحكم في نهاية المطاف بمثابة سابقة للنزاعات القانونية المستقبلية ويمثل خطوة مهمة في الكفاح من أجل حماية البيانات في العالم الرقمي.

إن النزاعات القانونية حول حماية البيانات في شركات التكنولوجيا الكبرى ليست جديدة، لكن حكم لايبزيغ يكثف النقاش حول مسؤولية هذه الشركات تجاه مستخدميها. ويبقى أن نرى كيف سيتطور هذا الوضع وما هي الإجراءات التي ستتخذها ميتا ردا على الحكم.