الصليب المعقوف في المدرسة في إنجلسدورف: الشرطة تحقق مع مجهولين!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قام مجهولون بدهن مدرسة في لايبزيغ-إنجلسدورف بالصليب المعقوف. وتحقق الشرطة في الرموز المناهضة للدستور.

Unbekannte beschmierten eine Schule in Leipzig-Engelsdorf mit Hakenkreuzen. Polizei ermittelt wegen verfassungsfeindlicher Symbole.
قام مجهولون بدهن مدرسة في لايبزيغ-إنجلسدورف بالصليب المعقوف. وتحقق الشرطة في الرموز المناهضة للدستور.

الصليب المعقوف في المدرسة في إنجلسدورف: الشرطة تحقق مع مجهولين!

ومساء الاثنين، قام مجهولون برش مدرسة في لايبزيغ-إنجلسدورف برموز مناهضة للدستور. واكتشفت الشرطة عدة صلبان معقوفة تشير بوضوح إلى رسالة استفزازية محتملة. وبحسب تقرير ال لايبزيجر فولكسزيتونج عثر الضباط على الكتابة على الجدران بين يوم الأحد الساعة 8 مساءً. والاثنين الساعة 6:20 صباحًا. تم تطبيق الرموز باللون الأزرق وكانت مساحتها كبيرة. يبلغ حجم أكبر الصليب المعقوف حوالي 0.8 × 1.3 متر، بينما يبلغ حجم الآخر 0.5 × 0.5 متر.

بدأ ضباط مركز شرطة لايبزيغ-سودوست التحقيق على الفور. ويتوافق هذا الإجراء مع المادة 86أ من القانون الجنائي، التي تتناول استخدام رموز المنظمات غير الدستورية. تتضمن هذه الفقرة، من بين أمور أخرى، استخدام رموز المنظمات الاشتراكية الوطنية السابقة، بما في ذلك الصليب المعقوف. الجناة المجهولون الذين يستخدمون مثل هذه الرموز يرتكبون جريمة جنائية، وهو جانب مهم من القانون الجنائي السياسي في ألمانيا. تمت مناقشة ذلك في مقال من شركة محاماة وأوضح بالتفصيل.

التحقيقات والوقاية

وقد بدأت الشرطة بالفعل في إجراء مقابلات مع شهود محتملين وتأمين الأدلة. ووقعت حالة مماثلة في بداية شهر سبتمبر/أيلول في صالة الألعاب الرياضية في منطقة Zentrum-Südost. وقد أصبحت مثل هذه الحوادث شائعة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة وتتطلب اتخاذ إجراءات سريعة ومتسقة من جانب السلطات. إن استخدام مثل هذه الرمزية من قبل الجماعات اليمينية لا يمثل مشكلة قانونية فحسب، بل مشكلة اجتماعية تدعو إلى التشكيك في قيم المجتمع التعددي.

ترتبط الأحزاب والجمعيات المحظورة التي صنفتها المحكمة الدستورية الفيدرالية وغيرها من المؤسسات على أنها غير دستورية في ألمانيا ارتباطًا مباشرًا بالرموز المستخدمة. وتحاول هذه المؤسسات التصدي لظهور الجماعات المتطرفة ووقف انتشار أيديولوجيات الكراهية. إن الجريمة التي وقعت في إنجلسدورف دليل واضح على أن المجتمع ومؤسساته يجب أن يظلوا يقظين.

باختصار، يمكن القول أن الكتابة على الجدران في المدرسة في لايبزيغ-إنجلسدورف ليس لها أهمية جنائية فحسب، بل تمثل أيضًا قضية مهمة في سياق نقاش المجتمع حول العنصرية والتطرف. إن استخدام الصليب المعقوف لا يقتصر على القانون الجنائي فحسب، بل يظهر أيضًا التحدي المستمر في الحرب ضد الاتجاهات اليمينية المتطرفة في ألمانيا.