كاميرات السرعة المتنقلة في شمال لايبزيغ: القبض على مخربين متلبسين!
مجهولون يرسمون كاميرات السرعة في أوتريتزش؛ وتحقق الشرطة مع ثلاثة مشتبه بهم. الأضرار التي لحقت بالممتلكات لا تزال غير واضحة.

كاميرات السرعة المتنقلة في شمال لايبزيغ: القبض على مخربين متلبسين!
قام مجهولون بتلوين كاميرا مراقبة متنقلة عمدا في شارع تيريزينشتراسه شمال لايبزيغ ليلة الأحد إلى الاثنين. وأدى ذلك إلى توقف الجهاز عن العمل بكامل طاقته، بحسب الشرطة. وقع الحادث في حوالي الساعة الثانية صباحًا عندما رصدت الشرطة شابًا يبلغ من العمر 19 عامًا مصابًا بالطلاء على أصابعه بالقرب من مسرح الجريمة. كما تم التعرف على اثنين آخرين من المشتبه بهم يبلغان من العمر 18 و19 عامًا بعد وقت قصير. الأضرار التي لحقت بكاميرات السرعة غير معروفة حاليًا، لكن الشرطة بدأت تحقيقًا في تعطيل الخدمات العامة LVZ ذكرت.
ويندرج هذا الحادث في سياق أكبر من النزاعات القانونية حول تعطل أنظمة قياس السرعة. وجدت المحكمة الإقليمية العليا في هام أن الاصطدام بنظام قياس السرعة المحمول يعد جريمة جنائية حتى لو لم يحدث أي ضرر جسدي. النقطة الحاسمة هي "عدم قابلية استخدام" الجهاز، وهو ما يكفي بالمعنى المقصود في القانون الجنائي لاعتباره تعطيلًا للعمليات العامة. حالة مماثلة حيث قام رجل بركل نظام الرادار عمداً وتعطيله أدى إلى إدانة. وأكدت المحكمة الإقليمية العليا هذا التقييم القانوني وشددت على أهمية القانون الجنائي لمثل هذه التدخلات في وظيفة أنظمة كاميرات مراقبة السرعة، كما هو مذكور على الموقع الإلكتروني. شركة هيسكامب للمحاماة وأوضح.
العواقب القانونية للتخريب
يمكن تطبيق قرار المحكمة الإقليمية العليا في هام على الحادث الذي وقع في لايبزيغ. وفقًا للمادة 316ب من القانون الجنائي الألماني، يكفي أن يحدث تعطيل لمرفق الأمن العام من خلال إجراءات مستهدفة، حتى لو لم يحدث أي ضرر واضح. قد يكون لهذا عواقب وخيمة على أولئك الذين شوهوا كاميرا السرعة في شارع تيريزين. وهنا أيضًا، يمكن أن يؤثر التصنيف القانوني على أنه "غير صالح للاستخدام" على تحقيقات الشرطة.
ويبقى أن نرى ما هي العواقب القانونية التي سيواجهها المشتبه بهم الثلاثة إذا تمت محاسبتهم على تعطيلهم المتعمد. ويثير الحادث أيضًا تساؤلات حول سلامة وأمن المرافق العامة، خاصة في الوقت الذي يعد فيه فرض السرعة أمرًا ضروريًا للسلامة على الطرق.