حظر الاتحاد الأوروبي: كيف يتفاعل أصحاب المطاعم في لايبزيغ مع معضلة النقانق
يظهر أصحاب المطاعم في لايبزيغ عدم فهم لقرار الاتحاد الأوروبي بشأن المنتجات البديلة للحوم. مناقشة حول مخاطر الخلط والأسماء الإبداعية.

حظر الاتحاد الأوروبي: كيف يتفاعل أصحاب المطاعم في لايبزيغ مع معضلة النقانق
في 8 أكتوبر 2025، أصدر برلمان الاتحاد الأوروبي قرارًا مثيرًا للجدل يقضي بمنع المنتجات النباتية والنباتية من تسمية أسماء مثل "شنيتزل" أو "برجر" أو "سجق". يهدف هذا الحظر إلى تقليل مخاطر الخلط بين منتجات اللحوم الأصلية. ومع ذلك، لا يزال القرار بحاجة إلى موافقة الدول الأعضاء، الأمر الذي أثار جدلاً حادًا حول تأثير القانون، خاصة في قطاع المطاعم وبين المستهلكين. هذا ما ذكرته LVZ.
تفاجأت صناعة تقديم الطعام في لايبزيغ بهذا القرار. ويصف كريستوف ليبرس، مؤسس شركة "Vleischerei"، الحديث عن الحظر بأنه مبالغ فيه. يستخدم "Vleischerei" الخاص به مصطلحات إبداعية مثل "سجق الكاري" و"شريحة لحم" لمنتجاته النباتية. ويحذر ليبرز من أن التهديد الحقيقي الذي يواجه الشركات الصغيرة يأتي من الشركات الكبيرة وليس من الأسماء التي تستخدمها لمنتجاتها.
ردود الفعل من صناعة المطاعم
ويرى رافائيل كونيكزني من موقع "Vleischerei" أن هذا النقاش قد عفا عليه الزمن. كما يعرب أندرياس جرولمان من "Milu vegan" عن مخاوفه ويحذر من الارتباك المحتمل الذي قد تسببه الأسماء الجديدة. يشكك توم رانتزش، صاحب شركة "بيبابو"، في جدوى القانون ويؤكد أن شركته تقدم بالفعل منتجات بديلة للحوم تحت أسماء بديلة.
ويعتقد منتقدو القانون الجديد أنه لن يسبب ارتباكا فحسب، بل سيفرض أيضا تكاليف كبيرة على الشركات المصنعة. هناك أيضًا انتقادات مفادها أن الموضوع ليس له أولوية كبيرة مقارنة بالتحديات الأكثر إلحاحًا في صناعة الأغذية. يتم بالفعل تداول الرسوم الكاريكاتورية والنكات حول حظر الأسماء على وسائل التواصل الاجتماعي.
التركيز على حماية المستهلك
ويحظى هذا النقاش بنقاش ساخن ليس فقط في صناعة تقديم الطعام، ولكن أيضًا بين المدافعين عن حقوق المستهلكين. إنهم يعارضون بشدة فرض حظر على مصطلحات مثل "شنيتزل الصويا". كريس ميثمان من مراقبة الغذاء ينتقد الحظر باعتباره "ضغطًا في خدمة صناعة اللحوم" ويؤكد أن المستهلكين يمكنهم عادة التمييز بوضوح بين المنتجات النباتية والمنتجات التي تحتوي على اللحوم.
بالإضافة إلى ذلك، تدعم منظمة المستهلك الأوروبية BEUC مطالب المدافعين عن حقوق المستهلكين وتنص على أن غالبية المستهلكين لا يرتبكون بالمصطلحات. بل يطالبون بتسميات واضحة بدلاً من حظر الأسماء من أجل زيادة الشفافية.
وتشير البيانات إلى أن استهلاك الفرد من اللحوم في ألمانيا بلغ 53.2 كجم في عام 2024، بينما بلغ إنتاج البدائل الخالية من اللحوم 126.500 طن، بزيادة قدرها 4.0% مقارنة بالعام السابق. توضح هذه الأرقام الاهتمام المتزايد بالأنظمة الغذائية النباتية، وهو القلق الذي تم تناوله أيضًا في الأسئلة الموجهة إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي. وتجري مناقشة قضايا مثل التوسع في المنتجات النباتية في محلات السوبر ماركت وإمكانية وضع برنامج لوضع العلامات على مستوى الاتحاد الأوروبي، وقد تمت صياغتها في رسالة موجهة إلى المفوضية نُشرت في عام 2018. البرلمان الأوروبي تم تقديمه.