الكفاح من أجل مجالس العمل: سياسي حزب البديل من أجل ألمانيا يهدف إلى الوصول إلى أراضي DGB
ويهدف "مركز الوسط" في هانوفر، بقيادة ينس كيلر، إلى اكتساب النفوذ على مجالس العمال وتعزيز المواقف اليمينية.

الكفاح من أجل مجالس العمل: سياسي حزب البديل من أجل ألمانيا يهدف إلى الوصول إلى أراضي DGB
افتتح ينس كيلر، وهو نقابي سابق في فيردي وسياسي حالي في حزب البديل من أجل ألمانيا، "مركز المكتب الإقليمي الشمالي الغربي" في هانوفر. يُنظر إلى هذا على أنه تغيير مهم في الإستراتيجية حيث تسعى المنظمة الجديدة إلى مهاجمة نقابات DGB من الخارج. وأعلن كيلر نفسه عن رغبته في خفض أعداد أعضاء «النقابات القديمة» إلى النصف، وهو ما يعتبره المراقبون طموحاً. وفقًا لـ [haz.de] (https://www.haz.de/lokales/hannover/betriebsratswahlen-2026-afd-mann-aus-hannover-koennte-zur-galionsfigur-der-rechten- Werden-ONDNZGLMQNDI5AZMJ2MISIV22Y.html)، فإن "المركز" له تأثير على 100 مجلس عمل على مستوى البلاد، ولكن هذا تعتبر الإرادة المفرطة.
وفي الانتخابات الفيدرالية الأخيرة، صوت 38% من العمال لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو ما يزيد بشكل كبير من إمكانات "الوسط". يجب استخدام انتخابات مجلس العمل القادمة في عام 2026 خصيصًا للفوز بمقاعد رمزية في الشركات المهمة باستخدام قوائم يمينية. وينظر "الوسط" إلى نقابات DGB كمعارضين ويحاول تقويض شرعيتها.
انتقادات واتهامات لـ«المركز»
تعمل المنظمة بشكل أساسي في صناعة السيارات واتخذت أيضًا موقفًا ضد الحظر المفروض على محركات الاحتراق الداخلي. ونادرا ما يظهر أعضاء "الوسط" علنيا في العمل، لكنهم يعتمدون على الإجراءات القانونية ضد مجالس العمل الديمقراطية والنقابات القائمة. ووفقا لعالم الاجتماع كلاوس دور، فإن "المركز" هو منظمة في الخطوط الأمامية لحزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يحاول ترسيخ حجج وأيديولوجيات جديدة في الشركات.
وفي خطوة أخرى، حاول «المركز» ترسيخ نفسه في قطاع التمريض خلال أزمة كورونا، لكنه لم يحقق إلا نجاحاً متوسطاً. وما يثير القلق هو جذور "الوسط"، التي ترتكز على اليمين العنيف الفاشي الجديد؛ وعلى الرغم من أن هذا الأمر محل خلاف بين الأعضاء، إلا أنه يسبب عدم الثقة. ويقال إن أوليفر هيلبرجر، رئيس "المركز" في شتوتغارت، له صلات بالمشهد النازي الجديد.
جاذبية متعددة الاستخدامات وصدى اجتماعي
ومن أجل الوصول إلى قاعدة أوسع من الناخبين، يحاول "المركز" أيضًا دمج المرشحين المهاجرين في صفوفه، بينما يعمل في الوقت نفسه على إثارة المشاعر المناهضة للمهاجرين. ويشير المنتقدون إلى أن حزب البديل من أجل ألمانيا و"الوسط" يصوران اندماج المهاجرين على أنه أكثر صعوبة إذا وصل عدد كبير للغاية من الناس إلى ألمانيا.
يشعر الموظفون في صناعة السيارات وصناعة الرعاية بقلق متزايد بشأن المستقبل. ويبدو أن الشعبويين اليمينيين مثل "زينتروم" يتخذون إجراءات مستهدفة ضد النقابتين المؤسستين آي جي ميتال وفيردي. وتصف المنظمة نفسها بأنها "اتحاد بديل" ونشرت مقطع فيديو على صفحتها الرئيسية يعد فيه أوليفر هيلبرجر بتنظيم الأشخاص والموظفين المستعدين لفتح آفاق جديدة. مقال على الموقع بعنوان "فوائد مجلس العمل - محسوس في النظام"، والذي يؤكد الموقف النقدي تجاه النقابات العمالية التقليدية، كما يقول sueddeutsche.de.