الرحلة السرية الأوكرانية: هبوط عملاق أنتونوف في لايبزيغ - إنذار في روسيا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

هبطت الطائرة الأوكرانية أنتونوف An-124 في لايبزيغ في 11 يوليو 2025. تم تحديث الطائرة، ولا تزال قاعدة للنقل إلى أوكرانيا.

Ukrainische Antonow An-124 landet am 11. Juli 2025 in Leipzig. Flugzeug modernisiert, bleibt Basis für Transporte in die Ukraine.
هبطت الطائرة الأوكرانية أنتونوف An-124 في لايبزيغ في 11 يوليو 2025. تم تحديث الطائرة، ولا تزال قاعدة للنقل إلى أوكرانيا.

الرحلة السرية الأوكرانية: هبوط عملاق أنتونوف في لايبزيغ - إنذار في روسيا!

في 11 يوليو 2025، هبطت طائرة تابعة لشركة الطيران الأوكرانية “أنتونوف إيرلاينز” “أنتونوف 124 رسلان” في مطار لايبزيغ- هاله. فاجأت هذه الرحلة الجمهور لأنها تم إجراؤها بالكامل بدون إشارة مرسل مستجيب وتضمن ظروفًا قريبة بشكل غير عادي. تم إغلاق المجال الجوي الروسي فوق أوكرانيا أمام الطائرات المدنية منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، مما يجعل هذه الرحلة ملحوظة بشكل خاص. وتم تصوير المغادرة من قبل العديد من الأشخاص، وهو ما تناقلت وسائل الإعلام على نطاق واسع في أوكرانيا. ومع وصول الطائرة إلى لايبزيغ، سيزيد أسطول خطوط أنتونوف الجوية إلى إجمالي ست طائرات نشطة.

تمت الرحلة، التسجيل UR-82073، الساعة 2:38 مساءً. التوقيت المحلي. وكانت الطائرة أنتونوف متوقفة في مصنع كييف-سفياتوشين للصيانة منذ 13 مارس/آذار 2021 ولم يتم نقلها بعد الهجوم على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022. ولعدة أشهر، كانت طائرة الشحن الكبيرة هدفا سهلا للإجراءات القمعية، لكن المراقبين يقولون إن الطائرة An-124 مرت دون أن يلاحظها أحد أثناء إعدادها. وهذا يثير تساؤلات حول مدى فعالية سلاح الجو الروسي، الذي سبق أن نفذ هجمات على مصنع سفياتوشين لكنه لم ينجح في تدمير الطائرة An-124.

هبوط مفاجئ في لايبزيغ

طارت الطائرة An-124 لأول مرة إلى الحدود البولندية قبل دخول المجال الجوي البولندي، حيث يمكن تتبع مسار الرحلة. وأعرب مدونون ومنتقدون روس عن قلقهم البالغ إزاء "الحادث المؤسف"، وأشاروا إلى أن القوات الروسية فشلت في إسقاط الطائرة بعد إقلاعها. ويخشى أن يتم الآن استخدام هذه الآلات لنقل الأسلحة من جميع أنحاء العالم إلى رزيسزو في بولندا، وهي مركز مركزي لواردات الأسلحة إلى أوكرانيا. ويبدو أن الجيش الروسي فشل في مراقبة المجال الجوي فوق المطارات الأوكرانية بشكل مناسب، مما أدى إلى هذا الإخلاء دون أن يلاحظه أحد.

وفي المجال الجوي المحظور فوق كييف، من المتوقع أن تعرض الطائرة An-124 المحركات الحديثة، المجهزة بمحركات مسننة لتقليل انبعاثات الضوضاء. يمكن أن تمثل هذه التكنولوجيا تحسينًا حاسمًا لأسطول خطوط طيران أنطونو ولم يتم الانتهاء منها بنجاح إلا في يونيو 2025 بعد أن تأخرت التحديثات عدة مرات بسبب الحرب. ويمثل التطور المتزايد نقطة تحول لصناعة الطيران الأوكرانية، التي واجهت تحديات هائلة منذ بداية الصراع.

الآفاق والتصنيف

كانت الرحلة بحد ذاتها دليلاً واضحًا على مرونة الطيران الأوكراني، وأفاد شهود عيان أن الطائرة An-124 حلقت على ارتفاع منخفض فوق كييف، مما أثار دهشة المدنيين والجيش الروسي. وبينما انتقد المدونون الروس الأمن الجوي، أكد المراقبون الغربيون أن هدفًا كبيرًا ومرئيًا مثل الطائرة An-124 لا ينبغي أن يمر دون أن يتم اكتشافه في الجو. وهذا قد يشكك في تكتيكات واستراتيجيات الجيش الروسي في المستقبل.

تفتح الرحلة فرصًا جديدة لشركة الطيران الأوكرانية وتظهر أهمية نقل البضائع الأساسية، بما في ذلك المعدات العسكرية، في حالة الصراع المستمر. إن تطوير قدرات النقل الجوي هذه سيؤثر بشكل كبير على موقع أوكرانيا الاستراتيجي وديناميكيات الصراع.