تكريم رجال الإطفاء المخلصين: 50 عامًا من سيب كيفر وأكثر!
في شوناو، تم تكريم رجال الإطفاء المخلصين لسنوات عديدة من الخدمة، بما في ذلك جوزيف كيفر لمدة 50 عامًا من العضوية.

تكريم رجال الإطفاء المخلصين: 50 عامًا من سيب كيفر وأكثر!
في 27 مايو 2025، أقيم تكريم خاص لرجال الإطفاء المستحقين في شوناو. منح كلاوس فيرنر ميدالية الشرف البرونزية عن 15 عامًا من الخدمة النشطة في مجال الإطفاء لثلاثة أعضاء ملتزمين: ماركوس دورفلينغر، وكلاوس غيرلاخ، وولفغانغ ريميكي. هذه الجائزة، التي تمثل سنوات عديدة من الخدمة والإنجازات الخاصة في مجال الحماية من الحرائق، تعترف بالجهود الدؤوبة التي يبذلها رجال الإطفاء الذين خدموا المجتمع على مر السنين. تم منح الأوسمة في ألمانيا والنمسا لخدمات مختلفة منذ الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أن تطوير مثل هذه الأوسمة بدأ في الإمبراطورية الألمانية في القرن التاسع عشر، كما تصف ويكيبيديا.
يعلق قسم الإطفاء في شوناو أهمية كبيرة على التماسك ودعم الأعضاء الأصغر سنًا من قبل الفريق الأول. ويستمر هذا التقليد من الصداقة الحميمة والالتزام حتى بعد انتهاء الخدمة الفعلية لتقوية الجيل القادم.
الشرف لمدة نصف قرن
حصل جوزيف "سيب" كيفر على تكريم خاص لعضويته الرائعة التي استمرت لمدة 50 عامًا في إدارة الإطفاء في شوناو. أشاد القائد يورغن بيانكي بسنوات الخدمة العديدة التي قضاها كيفر والتزامه ليس فقط في الخدمة الفعلية، ولكن أيضًا بصفته صاحب نزل فندق Florianstüble، حيث كان يضمن الرفاهية البدنية للأعضاء. عمل كيفر أيضًا في لجنة إدارة الإطفاء لمدة 37 عامًا ولعب دورًا حاسمًا في تطوير إدارة الإطفاء في شوناو. يعد هذا النوع من العمل التطوعي ضروريًا لبقاء خدمة الإطفاء وتعزيزها لأنه يمثل مثالًا إيجابيًا للأجيال القادمة.
يجب أن تتميز أوسمة إدارة الإطفاء عن الجوائز الأخرى مثل ميداليات الإنقاذ والفيضانات. في ألمانيا، يتم منح هذه الأوسمة الفخرية في فئات مختلفة. إن زخارف فرقة الإطفاء المصنوعة من البرونز والفضة والذهب لا تكرم سنوات الخدمة فحسب، بل أيضًا السلوك الشجاع عند مكافحة الحرائق والإنجازات الخاصة في الحماية من الحرائق. وفقًا ويكيبيديا، تم تقديم أوسمة الشرف في ألمانيا في عصور مختلفة، بدءًا من التطور في القرن التاسع عشر وحتى اللائحة الحالية التي تسمح لجميع الولايات الفيدرالية بمنح مثل هذه الجوائز.
تفتخر إدارة الإطفاء في شوناو بتقاليدها والدور النشط لأعضائها في خدمة المجتمع. لا تؤكد هذه التكريمات على قيمة خدمة الإطفاء فحسب، بل تؤكد أيضًا على الجهد الدؤوب والتفاني الذي يبذله رجال الإطفاء الذين يضمنون سلامة المواطنين كل يوم.