السجن مدى الحياة لجريمة القتل الوحشية لجيسيكا س. في لايبزيغ!
حُكم على ماركوس ك. بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل جيسيكا س. في بونسدورف. ووقعت جريمة القتل في 21 مايو 2024.

السجن مدى الحياة لجريمة القتل الوحشية لجيسيكا س. في لايبزيغ!
يوم الجمعة، حُكم على ماركوس ك.، البالغ من العمر 41 عامًا من لايبزيغ، بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل جيسيكا س. ووقعت الجريمة المأساوية في 21 مايو 2024 في شقتهما المشتركة في باونسدورف. جيسيكا س.، 30 عاماً وأم لطفلين، قُتلت بطريقة وحشية بطعنة سكين في الوريد بالجانب الأيمن من رقبتها. أوضحت رئيسة المحكمة أنتجي شيلر في حكمها أنه لم يكن هناك أي دفاع عن النفس أو حالة عاطفية، لكن ماركوس ك. تصرف بطريقة مخططة ولدوافع وضيعة. وبحسب القاضي، فقد حرم جيسيكا س. البريئة والعزل من الحق في تقرير المصير، وبالتالي أطفأ حياة وتسبب في معاناة لا يمكن تصورها لعائلة.
انفصلت جيسيكا س. عن ماركوس ك. قبل أربعة أسابيع فقط من جريمة القتل. وينبغي الآن أن يتحمل المعتدي عليها، الذي أساء استخدام الثقة التي كانت قائمة بينهما، المسؤولية عن أفعاله. وعلى الرغم من أن الادعاء طلب السجن مدى الحياة، إلا أن الدفاع دافع لمدة خمس سنوات فقط بتهمة القتل غير العمد. إلا أن المحكمة تابعت مرافعة الادعاء وأكدت تهمة القتل، مما يعني أن النزاع القانوني سيستمر لأن الحكم لم يصبح نهائيا بعد ويمكن الاستئناف.
الخلفية القانونية
وهذه القضية هي بمثابة تذكير بالمبادئ والاعتبارات القانونية المرتبطة بجريمة القتل. ووفقاً للمادة 212 أولاً من القانون الجنائي، فإن أي شخص يقتل شخصاً عن علم وقصد يرتكب جريمة جنائية. في هذه الحالة، يتم تناول سمة القتل "المكر"، حيث تم استغلال مكر جيسيكا س. وعجزها عن قصد من خلال تصرفات ماركوس ك. ومما يعزز ذلك العلاقات الأسرية بين الطرفين المعنيين، مما يعني خيانة الثقة.
والاعتبار القانوني يبين أنه لم تكن هناك حالة دفاع عن النفس لأن الهجوم لم يكن وشيكاً وبالتالي لا تنطبق فقرة الدفاع عن النفس. ولم يكن هناك أيضًا أي إجراء طارئ لأنه لم تكن هناك طريقة أخرى لتجنب الخطر. لم يتصرف ماركوس ك. في حالة طوارئ يمكن تبريرها، والتي يمكن أن توجد بموجب المادة 35 I من القانون الجنائي.
وجدت المحكمة أن تصرف ماركوس ك. كان غير قانوني وأن الظروف تتطلب تقييمًا قانونيًا شاملاً. وعلى وجه الخصوص، تم التأكيد على أنه لا يمكن موازنة الحياة بالحياة، مما يعني أن مقتل جيسيكا س. لا يمكن أن يشكل عملاً مبررًا.