حفلة ما بعد العمل في لوبيك: الاحتفال رغم الأزمة المالية يسبب المتاعب!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يخطط عمدة المدينة جان لينديناو لإقامة حفل ما بعد العمل لإدارة مدينة لوبيك في سبتمبر، على الرغم من التحديات المالية.

Bürgermeister Jan Lindenau plant eine After-Work-Party für die Lübecker Stadtverwaltung im September, trotz finanzieller Herausforderungen.
يخطط عمدة المدينة جان لينديناو لإقامة حفل ما بعد العمل لإدارة مدينة لوبيك في سبتمبر، على الرغم من التحديات المالية.

حفلة ما بعد العمل في لوبيك: الاحتفال رغم الأزمة المالية يسبب المتاعب!

أعلن عمدة مدينة لوبيك، جان لينديناو (SPD)، مؤخرًا عن خطط لإقامة حفل ما بعد العمل لإدارة المدينة، والذي سيقام في بداية شهر سبتمبر. يتم تنظيم هذا الحدث على الرغم من الوضع المالي الصعب وتوقعات الميزانية السلبية. لا يزال الموقع والأوقات المحددة غير معلنة لأسباب أمنية. ويثير هذا القرار نقاشات داخل المشهد السياسي، خاصة مع الحزب الديمقراطي الحر، الذي سبق أن أجرى تحقيقا حول الأوضاع المالية للاحتفال في يونيو/حزيران الماضي. LN على الانترنت تشير التقارير إلى أن تكلفة الحدث ستكون متوافقة مع السنوات السابقة، حيث بلغت تكلفة حفلة ما بعد العمل في العام الماضي 42887 يورو (حوالي 28 يورو للشخص الواحد) وحضرها 1515 موظفًا.

ويأتي إعلان الحزب في سياق العجز الكبير المسجل في ميزانية لوبيك. وفي عام 2024، أغلقت موازنة 2024 بعجز يقارب 95 مليون يورو. أصدر لينديناو أيضًا تجميدًا للميزانية في 15 يوليو 2024. وأعرب زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، ثورستن فورتر، عن مخاوفه للمواطنين وسأل عما إذا كانت هناك أحكام تعاقدية لاحتمال إلغاء الحدث في حالة تجميد الميزانية. وكان إلغاء الحفل في العام الماضي سيؤدي إلى عقوبة من خمسة أرقام، مما يضع المنظمة تحت الضغط.

ردود الفعل السياسية

ردود الفعل على الحدث القادم مختلطة. وفي حين أن المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي لا تستطيع فهم انتقادات الحزب الديمقراطي الحر، فإنها ترى أن حفل ما بعد العمل إجراء مهم لتقدير الموظفين وتحفيزهم. ينتقد فرانك زان، عضو المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، هجمات الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر على إدارة المدينة ويؤكد أن تدابير بناء الفريق للاحتفاظ بالموظفين وتحفيزهم ضرورية في أوقات النقص في العمال المهرة. ويجادل أيضًا بأن حملات توظيف الموظفين معفاة من تجميد الميزانية وأنه ينبغي اعتبار حفل ما بعد العمل مناسبًا إتش إل لايف.

ويرى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أيضًا أن طلب الحزب الديمقراطي الحر تعبير عن عدم الثقة تجاه موظفي إدارة المدينة. وقد يؤدي انعدام الثقة هذا إلى خلق ضغوط إضافية في وقت التحديات الإدارية القائمة، مثل نقص العمال المهرة. ويدعو زان إلى وضع حد للدعاية ضد الإدارة، والتي لا يمكن أن تثبط عزيمة الموظفين فحسب، بل تضعف أيضًا التعاون داخل السلطة.

باختصار، يمكن القول أن حفل ما بعد العمل المخطط له في لوبيك ليس مجرد حدث اجتماعي، ولكنه يرسل أيضًا إشارة سياسية تجذب الكثير من الاهتمام في الوضع المالي الحالي. ومع ذلك، فقد رحب العديد من موظفي إدارة المدينة بالفعل بالحدث باعتباره فرصة للتقدير والتبادل.