شجار في مركز غوهليس: ثلاثة جرحى والشرطة في الخدمة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 24 نوفمبر 2025، وقع خلاف بين شبان في منطقة غوهليس-سود، أدى إلى وقوع عدة إصابات وعملية للشرطة.

Am 24.11.2025 kam es in Gohlis-Süd zu einem Streit zwischen Jugendlichen, der mehrere Verletzte und einen Polizei-Einsatz nach sich zog.
في 24 نوفمبر 2025، وقع خلاف بين شبان في منطقة غوهليس-سود، أدى إلى وقوع عدة إصابات وعملية للشرطة.

شجار في مركز غوهليس: ثلاثة جرحى والشرطة في الخدمة!

في وقت مبكر من صباح السبت، بعد الساعة الخامسة صباحًا بقليل، وقعت مواجهة عنيفة في شارع جورج شومان شتراسه في لايبزيغ غوهليس، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات. دخل ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 17 و19 و23 عامًا في صراع جسدي بعد مشاجرة في حانة بالقرب من Gohlis Arcades. تصاعد الوضع بسرعة مع انخراط المزيد من الأشخاص في القتال. ونتيجة لهذا التصعيد في أعمال العنف، تم نقل الشاب البالغ من العمر 17 عامًا والمصاب البالغ من العمر 19 عامًا إلى المستشفى، بينما تم علاج الشاب البالغ من العمر 23 عامًا في الموقع، وفقًا لما ذكره لايبزيغ تم الإبلاغ عن Volkszeitung.

وبدأت الشرطة التحقيق في الحادث وتقوم أيضًا بالتحقق من هويات الآخرين المتورطين الذين يمكن اتهامهم بارتكاب أذى جسدي خطير. وعلى الرغم من نشر عدد كبير من الضباط، إلا أن المسار الدقيق للمواجهة وسبب النزاع لا يزال غير واضح.

استخدام الأسلحة في شارع غوهليس

وحادثة أخرى صباح الأحد في نفس المنطقة تزيد المخاوف الأمنية في منطقة غوهليس. أصيب رجلان في مشاجرة في الشارع. وفي إطار هذه الحجة، أُطلقت أعيرة نارية من مسدس فارغ. وفي هذه الحالة أيضًا، تباينت الإصابات في خطورتها؛ كان لا بد من علاج شخص مصاب بجروح خطيرة وشخص مصاب بجروح طفيفة من قبل خدمات الطوارئ. ونظرا للوضع، تواجدت قوة كبيرة من الشرطة في الموقع، وأحضرت أربعة أشخاص إلى المخفر لتوضيح الملابسات. كان لا بد من إعادة توجيه خطوط الترام وتم إغلاق Lindenthaler Straße لفترة قصيرة، وفقًا لتقارير MDR.

ارتفاع في الإحصاءات المثيرة للقلق

تتناسب هذه الحوادث مع الاتجاه المثير للقلق في جرائم الشباب في ألمانيا. وفقًا للإحصاءات الحالية، سيبلغ العنف بين الشباب ذروته في عام 2024 بحوالي 13800 حالة، أي أكثر من ضعف العدد في عام 2016. وهذه الزيادة ملحوظة بشكل خاص بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا وبين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عامًا. ويمكن تفسير هذه الزيادة بسبب الضغوط النفسية المختلفة، التي سببتها، من بين أمور أخرى، إجراءات كورونا، وكذلك عوامل الخطر بين الشباب الباحثين عن الحماية، إذ تقارير ستاتيستا.

والأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو ارتفاع نسبة المشتبه بهم الذكور بين الشباب المعتقلين، الذين يرتكبون في كثير من الحالات هجمات عنيفة. يثير هذا التناقض تساؤلات حول أسباب جرائم الأحداث ويزيد من النقاش حول تدابير الوقاية الممكنة.

وبالتالي فإن الأحداث التي وقعت في غوليس لا تعكس المشاكل المحلية فحسب، بل هي جزء من اتجاه اجتماعي أكبر يتطلب اتخاذ تدابير عاجلة للوقاية والتعامل مع المجرمين الشباب. وبينما تستمر المناقشات السياسية حول إمكانية خفض المسؤولية الجنائية وتشديد العقوبات، يتم التأكيد مراراً وتكراراً على أهمية الأساليب الوقائية لمنع حياة المجرمين.